_ بعد فترةٍ زمنية وجيزة .. كُشفت حقيقة أُخرى عند زيارة أُسرة سودر لموقع الحريق .. حيث وجدت الإبنة سيلفيا الصغيرة قطعة مطّاط قاسِية مُلقاة على أرض ساحة المنزل .. عُرف لاحقاً أن هذه القطعة هي نابالم الذي يستخدم في الحروب .
توالَت أقوال الشهود بعد الحادثة .. فشهِدت إحدى السيدات أنها رأت الأطفال المفقودين يطلُّون من سيارة مارَّة بقربها بينما كان الحريق ما يزال مشتعلاً !
سيدةٌ أُخرى تسكُن في موقع سياحي على الطريق بين فايتيفيل وتشارلستون .. قالت بأنّها استقبلت الأطفال الخمسة في الصباح أي بعد الحريق بساعات كما أنّها أعدَّت لهم الفطور ، و قالت السيدة أيضاً أنّ الأطفال استقلُّون سيارةً تحمِل لوحة ترخيص من فلوريدا .
شاهدةٌ أُخرى وهي سيدة تعمل فى فندق تشارلستون بعد أن رأت صور الأطفال في الصحيفة .. قالت أنّها رأت أربعة منهم فقط قَدِموا إلى الفندق في منتصف الليل بِرفقة رجلان وامرأتان .. و بدا لها أنّهم من أصلٍ إيطالي ، لم تتذكَّر الشاهدة التاريخ بالتحديد .. وقالت أنّه كان بعد حوالي أسبوع من الحريق .
لكنه تمّت معرفة التاريخ بعد الرجوع إلى سِجلات الفندق .. هذا لأنَّهم قاموا بحجز غرفة كبيرة ليبيتوا في ذاك الفندق ، أضافت الشاهدة إلى ذلك أنّها حاولت التحدُث مع الأطفال لكن أحد الرجُلين منعها و تكلّم معها بطريقة عدائية باللغة الايطاليّة ، و رأتهم يغادرون في الصباح التالي .
قبل أشهر من وقوع الحريق ظهر رجلٌ غريب بالقرب من المنزل لكن لم يُعِره أحد أي إهتمام ، بعدها بفترة عاد الرجل مرَّة أُخرى إلى بيت جورج ، وأخذ يتجول في الجزء الخلفي للمنزل برفقته .. ثم توقف أمام صندوق الكهرباء وأشار إلى أسلاك منفصلة فيه وقال :
- هذا سيتسبب فى إحراق المنزل يوم ما .
ولأخذ الإحتياط طلب الأب جورج من شركة الكهرباء فحص هذا الصندوق .. لكن العامل الذي آتى أكَّد على أن الوضع آمن تماماً ، في نفس الوقت تقريباً جاء موظف لدى شركة تأمين وحاول حثِ جورج على شراء وثيقة تأمين للبيت والأسرة .. لكن جورج رفض ذلك .
أمرٌ غريب آخر وقع قبل الحادثة بأيام و هو ظهور رجل عجوز يقف دوماً قُرب الطريق السريع (رقم 21) .. يُراقب الأطفال الصغار كل يوم بإهتمام شديد أثناء عودتهم من المدرسة .
بعد سنوات من الحادثة كان جورج يتصفَّح إحدى الصحف عندما شاهد صورة تلميذة في مدرسة من مدارس نيويورك كان جورج مقتنعاً قناعة شبه تامّة أنّها إبنته بيتي ... (يتبع)
قصص مرعبة
Facebook/ro3bSt
