_ في حيّ مونرو في مدينه هارتفورد بولاية إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية يقف منزل عائلة نوريس شامخاً وسط حيرة جميع الناس ، واضعاً حوله هالةً من الغموض والشكوك لم يستطع احد تفسيرها .
انتقلت عائلة نوريس المكونة من السيدة بام نوريس وزوجها ايدي نوريس للمنزل حديثاً وهم على جهل تام بما سيحدث لهم في هذا المنزل المخيف ، أشباح المنزل لن تتركهم يعيشوا بسلام !
كان جميع قاطني حيّ مونرو يعلمون تمام العلم بأن هذا المنزل به شيء غريب ، العديد منهم زعموا رؤية أخيلة لطفلين صغيرين على نافذة المنزل ، وأيضاً هناك من رأى شبحاً أسوداً لسيدة تهلوس في حديقة ذلك المنزل .
واجمعوا كلهم على سماع صرخات مخيفة وأصوات ضحك لأطفال مجانين تصدر من ذلك المنزل ، وتلك الأصوات كانت تُسمع حتى من قبلِ أن تسكن عائلة نوريس في المنزل .
كان جميع الجيران المحيطين بالمنزل الغامض ينتابهم فضول شديد حيال تلك الأصوات ، إذ كيف تنبعث هذه الأصوات من منزل مهجور منذ عدِّة سنين ؟
وبعد استقرار عائلة نوريس في منزل مونرو انتابهم إحساس غريب بأن هناك شيء خاطئ ، وقد صدُق إحساسهم عندما بدئوا يسمعوا أصوات أطفال وخدش أظافر على الجدران وأبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها دون أدنى تدخُّل منهم ، وكان الأثاث يتحرك من مكانه بطريقه مفزعة .
حينها قرّرت السيدة نوريس أن تضع عدة نسخ من الكتاب المقدس في أنحاء المنزل لعلَّ الأشباح تذهب ، لكن كان ظنها خاطئ ، إذ أصبحت الأصوات تسمع بصوت أعلى والصرخات والضحكات ازدادت حينها قرّر الزوجين نوريس ترك المنزل ورائهم وذلك عملاً بنصيحة السيدة شيري شقيقة بام .
وبعد أن انتشرت الأقاويل عن هذا المنزل وازداد حوله الفضول لمعرفه حقيقة ما يحدث داخله قررت وسيطة روحانيه الدخول لمعرفه سبب تلك الطاقة السلبية الموجودة في هذا المنزل .
واستطاعت الوسيطة معرفة أن المنزل كانت تقطنه قديماً عائلة مجهولة الكنية وكان لديهم طفلين ، أحدهم ولد يدعى ديفيد والآخر بنت تدعى إيما .
وقد تعرّضوا لشتى أنواع العذاب نفسياً وجنسياً وجسمانياً على يد أبيهما ، وانتهت رحلة العذاب تلك بحرق إيما ودفن جثتها بمكان ما داخل المنزل ظلّ مجهول حتى الآن ، وفيما بعد قام شقيقها ديفيد بالانتحار من شرفة المنزل بعدما قام بإشعال نفسه بالنار أسوةً بأُخته ... (يتبع)
قصص مرعبة
Facebook/ro3bSt


