يقول الشاب جيم :
- عندما وصلت ابنتك كيت إلى هُنا كانت سعيدةً جداً .. و تعرّفت عليها في أول يوم وصلت به .. تحدثنا أنا و إيّاها كثيراً .. و بعد مرور أسبوع تقريباً بدا عليها أمور غريبةً جداً .
رددّت عليه :
- أموراً مثل ماذا ؟
نظرَ الشاب جيم إلى الأرض و قال :
- طلبت منّي كيت النوم بجوارها ؛ لأنّها كانت خائفةً جداً في تلك الليلة .. و عندما استيقظت في اليوم التالي لم أجدها بجواري ، فنهضتُ أبحث عنها .. لأجدها واقفةً أمام الحائط و هي ترجُف بوضع الركوع و في يديها حشراتٌ غريبة ..
قاطعَ الصحفي جون السيّد جوردمان مرّة أُخرى ، و قال له :
- حشرات ؟؟
ردّ السيّد جوردمان الذي كان ما يزال يروي قصة ابنته كيت و لم ينتهي منها بعد :
- نعم .. و في ليلة وفاتها أيضاً رأيتُها بهذا الوضع و في يديها و فمها حشراتٌ غريبة لم أراها من قبل و لم أعلم من أين أتت بها أصلاً ..
أجابه الصحفي جون :
- حسناً ؛ أكمل من فضلك .
عادَ السيّد جوردمان لروايته بعد أن وضع كفَ يده على جبهته و خلخلَ شعره بين أصابعه :
- أضافَ الشاب جيم لكلامه أنهُ عندما رأى ابنتي كيت في تلك الحالة .. حاول أن يهدئها و أن يُخرج الحشرات من فمها ، و لكنّها أبعدتهُ عنها بشدّة ليقع على رأسه و يفقد الوعي حينها و علِم بعد أن استيقظ من غيبوبته بأنّها قامت بجرح نفسها بيدها ، و أكّدت لي ذلك الآنسة مسيز ايميلي بأنّهم رأوا مرآة مكسورة بعدها ... (يتبع)
قصص مرعبة
Facebook/ro3bSt


