_ استكمل السيّد جوردمان روايته :
- دخلتُ أنا و الطبيب براين مكتب الآنسة مسيز ايميلي فوجدنا الشاب جيم بانتظارنا .. فنظر الطبيب إليّ ، و قال :
- حسناً .. و الآن أودُّ معرفةَ أمرٍ منك .
فسَألتهُ أنا :
- و ما هوَ ؟
فأجابني الطبيب براين :
- هلّ لدى ابنتك كيت أصدقاءٌ شباب ؟
رددّت عليه :
- لا .. لم يكُن لديها أيّ صديق شاب قبل مرحلتها الجامعية هُنا .
وقفَ الطبيب و قال بتردّد :
- إبنتك .. مُصابةٌ بمرض الإيدز !
جثيتُ ببطء على رُكبتي من ذهول الموقف و قُلت :
- ماذا ؟ لم أعِي ما سمعتُ بعد ..
وما إن وضعتُ عيناي على الشابُ جيم ، فسرعان ما قال لي :
- سيّد جوردمان .. أُقسم لك أنّي لم ألمِس ابنتك كيت بتاتاً .
حينها قال الطبيب براين :
- يا سيّدي جوردمان .. لا تظلُم هذا الشاب ، فإن ابنتك كيت لم تُكمِل أُسبوعان هنا ، حتى إن حدَث شيئاً بينهُم فلا تظهر أعراض المرض بهذه السرعة ..
جائت الآنسة ايميلي بِكرسيٍ حتى أجلُس عليه و استريح ، فأضاف الطبيبُ براين :
- لقد أخذتُ عينة من دمّ ابنتك كيت و أرسلتُها إلى المخبر .. الذي أخبرني بأن المرض مستقرٌ بداخلها .. و هي الآن عرضةً لأمراض كثيرة ، و أقلّ ما قد يحدث لها توقّف بعض أعضاءِ جسمِها عن العمل و إصابتها بالإعياء الشديد .
وبعد أن تمنيتُ في قلبي أن يكون كلّ الذي يحصل مجرّد حلمٍ ينتهي في آخره .. قُلت للشاب جيم :
- ماذا حدث يا جيم ؟
أجابني الشاب جيم بتردُّد أو خوف :
- ابنتك كيت فتاةٌ جيّدة ... (يتبع)
قصص مرعبة
Facebook/ro3bSt


